روايه عاجزه ولكن _ بقلم كوكي سامح _ الفصل السادس والسابع والثامن
هى دى اللى قالت عليه خدامه، خرجت وهى بتتعكز وقابلت يونس فى وشها ود.. صباح الخير يونس بغضب.. ايه اللى نزلك، يلا اطلعى بسرعه ود.. مش ترد الصباح الأول يونس.. اسف، بس انتى عارفه والمفروض انك تعبانه، فاهمه يا ود ود.. اسفه، انا كنت عاوزه الحمام يونس.. اوضتك فيها حمام ود.. مخدتش بالى طلعت ود وسابته واقف مكانه كان واقف ومضايق من تصرفها خايف لا ينكشف رضوى خارجه من المطبخ وفى ايدها صينيه فطار، شافت يونس ابتسمت صباح الخير يا يونس، انا اسفه من اللى حصل منى امبارح بالليل يونس.. انا اللى اسف رضوى.. انا قلبى ابيض وطيوبه وانت عارف وعلشان تصدق، انا طالعه للبنت بتاعه الحادثه وعملتلها بإيدى فطار، إنما ايه، مبيتعملش غير للحبايب، وهعتذرلها زى ما طلبت منى يونس بابتسامه.. فعلا فى حاجه فى عقلك مش بقولك ان عندك انفصام طلعت رضوى عند ود ومعاها الفطار اما يونس دخل المكتب يخلص شويه تليفونات __ ود خرجت من الحمام واتفجأت بدخولها عليها رضوى..صباح الخير.. انا رضوى بنت خاله يونس وحطت الصينيه على الترابيزه ود.. صباح النور، اهلا رضوى.. انا عارفه انك زعلانه منى بس والله ما كنت اعرف انك عامله حادثه ولا كلام من ده وبابتسامه.. انا جايه اعتذرلك على اللى حصل منى امبارح وده فطار عملاه بإيدى ليكى ياريت تقبليه منى وتعتبرينى زى اختك بالظبط ود.. شكرا رضوى.. يبقى مقبلتيش أسفى، انا زعلانه ود.. لا والله قبلته رضوى خدت كوبايه اللبن وطلبت منها تشربها بنفسها ود.. بجد شكرا، بلاش تتعبى نفسك انا هشربها وخدتها منها وشربتها واكلت وراها قطعه جبنه نستون _____
خرجت رضوى وعلى وشها ابتسامة خبث وبعد مرور ساعه فى اوضه ود صوت صرااااخ وتكسير كان صوت الصراخ والتكسير عااالى لدرجه الكل سمعه، خرج يونس من المكتب وطلع يجرى على فوق ووراه ام الخير، خبط على الباب ومحدش فتح، وابتدى يزقه، إنما كان فى قوه تمنع الباب من الفتح تظهر "ود" خلف الباب بعيون مليئه بالشر وفى ايدها العكاااااز وكله دم ______ يتبع.. الجزء السابع بقلم كوكى سامح ج. 7...#عاجزه_ولكن تظهر "ود" خلف الباب بعيون مليئه بالشر وفى ايدها العكاااااز وكله دم __ يونس بيحاول يفتح الباب إنما مكنش قادر ومش عارف ايه اللى بيحصل، ابتدت تصرخ من جديد وتكسر، الصوت كان عالى جدا ام الخير بقت تخبط على الباب، افتحى يا ود يونس واقف متلغبط، دخل اوضته وفتح الدرج خد نسخه من المفاتيح اللى معاه، خرج جرى على اوضه "ود".. فتح الباب كانت واقفه عند الشباك ونظره عيونها متغيره قرب منها، مالك يا ود، فى ايه؟ بصتلوا بغيظ وبغضب.. عاوز منى ايه ابعد عنى، يلا اخرج من هنا ابتدى يقرب اكتر ولمس شفايفها، بص للمرايا لقاها متكسره وبذهول،