روايه عاجزه ولكن _ بقلم كوكي سامح _ الفصل السادس والسابع والثامن
انتى متعوره شفايفك وايدك كلها دم ود بغضب زفته.. بقولك ابعد عنى، انت ايه مبتفهمش ام الخير بصت وشافت صينيه الفطار واقعه على الارض وكمان كوبايه اللبن وبداخلها.. اللبن، اكيد كان فى حاجه وانا عارفه مين اللى عمل كده، أنا لازم الحق المسكينه دى قبل ما تموت نفسها خرجت جرى على اوضه رضوى، فتحت الباب بعنف اسماء بعصبيه.. فى ايه انتى، ازاى تدخلى علينا كده من غير ما تخبطى على الباب يا ست انتى ام الخير بغضب.. انا عاوزه الست رضوى كانت قاعده على السرير وماسكه اللاب قامت بغرور وقرف.. نعم عاوزه ايه؟ قربت منها ومسكتها من هدومها.. عملتى ايه للمسكينه اللى جوه، وزقتها، ردى عليه رضوى بتوتر.. تقصدى مين يا ست انتى ام الخير.. اقصد ود البنت الغلبانه العاجزه انا عارفه ان اللبن فى حاجه واكيد من عند "رضا" بنتى الملعونه انا واثقه ومتأكده انها بتساعدك فى خراب البيت ده، بس اقسم بالله لو البنت جرالها اى اذى انا هبلغ يونس بيه والست نجاه هانم واقولهم على كل حاجه، زقتها على السرير فاهمه يا رضوى وبسخريه، يا هانم رضوى بغضب قامت، قولى ان بنتك بتساعدنى علشان تتقلب عليه وعليكى ام الخير بتوعد.. انا بقولك اهو، ابعدى عن ود وبقسم، هقول السر القديم فاهمه؟ رضوى قعدت مكانها وبانهيار، هتاخد منى يونس ام الخير بسخريه.. قولى هتاخد منك فلوس يونس،
انا عارفه انك عمرك ما حبتيه علشان اللى بيحب حد مش بيأذيه انتى بتحبى فلوسه واسمه وبس🤚 انا مش هسكت ولازم انقذ البنت قبل ما تموت خرجت ام الخير من الاوضه ونزلت المطبخ جابت مياه، حطت فيها ملح وطلعت عند ود طالعه على السلم بتكلم نفسها يارب تشربها وترجع اللى فى بطنها كان يونس بيحاول يهديها، خد العكاز منها وبيمسح لها الدم، قعدت على كرسى عينها كلها شر وبشراسه مسكته من وشه، خربشته، بصراخ ودموع، انت خدت منى اعز ما املك، ورمتنى، قتلتنى ليه؟ كنت مستنى انى اموت، انا اهو قدامك عايشه ومش هسيبك، يا تموت انت، يموت انا وانا اللى زى ميموتش ابدااااا يونس بذهول.. لا لا لا لا انتى مش ود، نزل على الأرض وقعد على ركبته وبصرخه وجع، مين اللى بيعمل فيا كده ود خدت الفازه وهتضربه على دماغه ام الخير شافتها، رمت المياه من ايدها جريت عليها، قوم بسرعه يا يونس بيه خدتها من ايدها ود بشر.. يبقى اموتك انتى بقى ام الخير.. موتينى، بس فوقى يا بنتى ود مسكت بطنها وبقت تصرخ بخباثه، اه اه يونس، مالك، قرب منها ود.. بطنى بتتقطع، مسكت جسمها، حاسه ان دمى بيغلى وسخونيه فى جسمى كله يونس لمسها..انتى مش سخنه، شالها وخدها على اوضته، نيمها على السرير كانت عينيها بتزوغ شمال ويمين وكأنها مسبله يونس..