روايه عاجزه ولكن _ بقلم كوكي سامح _ الفصل السادس والسابع والثامن

فكك منها، دى انسانه مستفزه وبتاعت مشاكل، بصراحه مش بطيقها الانصارى.. ماما تزعل يا يونس يونس.. ما علشان ماما انا ساكت __ دخلت ام الخير وحطت الصينيه على السرير ود.. انا مش جعانه، انا عاوزه انام وبس ام الخير.. لازم تاكلى يا بنتى، يونس بيه موصى عليكى جامد اوى، وكمان انتى تعبانه وبتاخدى علاج، يعنى لازم تاكلى ود.. شكرا، انا مش جعانه ام الخير شافت العكاز، لامؤاخذه هو عكازك ده ود.. اه العكاز بتاعى ام الخير.. لا حول ولا قوة الا بالله وبداخلها سبحان الله زى القمر بس يا خساره الحلو ميكملش، حكمتك يارب ود.. بتقولى حاجه؟ ام الخير.. اصلك شبهه بنتى بالظبط وبدموع.. ربنا يديكى طولت العمر ود.. ليه، هى ماتت؟ ام الخير.. لأ، بس بالنسبه ليه ماتت ود.. ليه كده بس! ام الخير.. الموضوع طويل، انا هسيبك تاكلى وبعدين احكيلك حكايه بنتى الملعونه ود بذهول.. ملعونه ام الخير.. ايوه ملعونه، ربنا ينتقم منها انا مش راضيه عنها لا دنيا ولا آخره ود.. ممكن تحكيلى حكايتها ام الخير بابتسامه.. بعدين، يلا كلى يا اسمك ايه؟ ود.. انا أسمى ود ام الخير.. عاشت الاسامى ود مدت ايدها وأكلت بسيط اوى وبعد ما خلصت نامت __ خرجت ام الخير وطمنت يونس عنها وقالت انها اكلت ونامت وكان طلبه منها انها تخلى بالها منها طول ما هو مش فى البيت ___ نزل يونس وقعد فى المكتب ولع السيجارة وبيفكر فى اللى جاى الباب خبط وكانت رضوى ومعاها قهوة رضوى.. احم احم، القهوه يا يا ابن خالتى يونس.. تعالى، اقعدى حطت القهوه على المكتب وبابتسامه انا اسفه، متزعلش منى يونس.. يا بنتى انتى عندك انفصام والله ده اللى مصبرنى عليكى رضوى.

بغير عليك وانت عارف، قربت منه ومسكت كتفه وقربت شفايفها من شفايفه، بحبك يا يونس يونس بحده بعدها عنه.. انا قبل كده قولتلك انا مش للحب ولا للجواز، لا انتى ولا غيرك فاهمه، انتى بنتى خالتى وبسس. رضوى فتحت باب المكتب وطلعت على اوضتها وهى بتعيط يونس شرب القهوة ومن الإرهاق والتعب نام فى المكتب __ فى صباح اليوم التالى ود قامت من النوم الساعه 9 الصبح كانت عاوزه تتدخل الحمام، مخدتش بالها ان فى حمام عندها، خرجت وهى بتتعكز على العكاز، وراحت على اوضه يونس تسأله، خبطت على الباب اتفتح كانت فاضيه وضلمه دخلت وبداخلها.. يااه الاوضه مكتومه اوى وضلمه ةةةة، معقول دى اوضه يونس المليونير قربت من الشباك، شدت الستاره وفتحته ايوه كده الشمس حلوه ونور ربنا جميل كان الدولاب مفتوح والسرير متلغبط ابتدت ترتب الدولاب، وتظبط السرير __ يونس نايم فى المكتب وصحى على صوت الفون وكان حازم، رد عليه وقالو انه هيأجز النهارده وبعد ما خلص مكالمه قام من مكانه ود نازله وفى ايدها العكاز والفيلا فاضيه الفيلا كبيره وهى مش عارفه مكان اى حاجه بقت تدور وشافت المطبخ، لمحت رضوى واقفه وبتجهز أكل وقالت..