روايه ابن عا@ر الفصل الثامن والاخير
الداده آمنه: والله يا ابنى ما اعرف اسمه.. هو البيت اللى ع البحر اللى بتصيفوا فى اهو بيعيد خد ست منى واتفاهم معاها هناك وشوف مين ابو العيل ده واوعى تق2تلها.. مع أنه حقك ومش هتتحاسب عليه دى خا2ينه تستحق الق2تل
محمد: خلاص يا داده انا هاخدها واروح الشليه لما ادخل ابارك لها ع الحمل
وفعلا محمد دخل ع منى بس كانت نايمه وفضل قاعد جمبها ومستنيها تقوم من نومها
والداده آمنه دخلت اوضتها وكانت مبسوطه وقالت انت ياما خربت بيوت ناس وأولهم انا منك لله لما اروح لعامر وافهمه ع اللى حصل وراحت لعامر وفهمته أن محمد عرف بحمل منى وهياخدها ع الشليه وعامر قالها كده كله كويس والداده طلبت من عامر ميخرجش من اوضته ويعمل عيان وعامر استغرب بس وافق
منى: اه اه انا حاسه انى دايخه
محمد: حبيبتى صحيتى الف مبروك
منى: ع ايه ؟؟؟!
محمد: انتى حامل يا حبيبتى
منى: حامل اه الله يبارك فيك
محمد: قومى شدى حيلك علشان نروح الساحل نقضى يومين هناك وطبعا منى متعرفش أن فى مكي2ده ليها
محمد قال فى سره ماشى لازم اوريكى يا خاين2ه
وفى صباح اليوم التالى قعدوا فطروا ومنى جهزت نفسها هى ومحمد علشان يروحوا الساحل بس منى مش عارفه توصل لعامر وسألت الداده عليه والداده قالت تعبان ومنى قالت لازم اشوفوا قبل ما أمشى بس معرفتش تشوفوا خالص.. وخدها محمد وراحوا الساحل وهما فالطريق كانت منى تعبانه من الحمل جدا ومش قادره حتى تتكلم
وطبعا عامر قفل البوابه واتملك من الڤيلا ودخل لاقى الداده آمنه وقالها هههههه كل حاجه بقت بأسمى خلاص يا يا داده آمنه قدرت اخد حقنا ولسه وراحت الداده قالت أنا مشيت الطباخ وفهمته ميجيش تانى راح عامر قالها وده الورق والڤيلا والفلوس والشركه والعربيه بقدمهم مهر لبنتك نجلاء انا طالب أيدها والداده فضلت تعيط وحضنت عامر ووافقت.. وكانت فرحانه جدا
ومنى ومحمد وصلوا الساحل وابتدى محمد يعاتب منى وقالها انتى حامل من مين وفضل يض2رب ومنى مش عاوزه تقول وقالت منك يا محمد لأنها خافت من شكله بس محمد قالها انا اتجوزت فى أمريكا يا هانم وعملت فحوص واشعه وأثبتت انى مش بخلف.. وانتى خاي2نه يا منى