روايه ابن عا@ر الفصل الثامن والاخير
الداده آمنه: يا بنتى مش هينفع محمد بيه هنا يزعل لو شافنى ومش هيسكت
منى: خلاص بلاش لما يمشى بقى
الداده آمنه: انا هنزل احضر الأكل هو محمد بيه ع وصول
منى: طيب
والداده آمنه نزلت تقول للطباخ حسن يحضر الأكل وفعلا حضر ومحمد وصل ومنى نزلت وهما ع الأكل منى كان شكلها تعبان ومحمد قالها أنه هيسافر بعد اسبوعين فى شغل لمده شهرين ومنى قالت طيب يا حبيبى ربنا معاك بس محمد استغرب من ردها وقال إنها متغيره ومش زى الاول... وبعد مرور أسبوع ومنى التعب باين عليها من الحمل ومش بتاكل خالص ومحدش عارف حاجه وبتكلم عامر فون بس وبيصبرها ع البعد وبيوعدها بالهرب وهى مستنيه اوامر عامر ليها علشان تهرب معاه ومحمد مشغول كالعاده
وفى يوم وهما قاعدين مع بعض منى اغمى عليها ومحمد اتصل بالدكتور وفعلا الدكتور وصل وكشف ع منى وخرج وقال لمحمد مبروك المدام حامل
الدكتور خرج من اوضه منى وقال لمحمد مبروك المدام حامل وكانت الداده واقفه جمبه ومحمد من الصدم#مه انهار وقال حامل ازاى انا ع2قيم يا داده وهى متعرفش منى بتخونى انا هدخل امو2ت الفاج2ره دى راحت الداده آمنه مسكت محمد وفضلت تهدى فيه وقالت وطى صوتك بلاش تخليها تسمعك دلوقتى خد حقك أن شالله تموتها وده حقك.. دى خاين2ه تستاهل الق2تل بس بلاش هنا وطبعا محمد بيسمع كلام الداده وساكت ومش شايف قدامه وقالها انتى من رأيك اتصرف ازاى يا داداه راحت الداده بكل خب2ث قالت لمحمد مع ان انت عايش فى أمريكا وده كان قبل كده بالنسبه ليك عادى راح محمد قالها تقصدى ايه.. ارتبكت وقالت ولا حاجه خلينى افكر تتصرف ازاى مع الخ2اينه اللى جوه دى
الداده آمنه: محمد بيه ادخل بارك لها على الحمل ولا كأنك تعرف حاجه ودى مناسبه انك تاخدها تفسحها فى اى مكان
محمد: افسحها كمان
الداده آمنه: اسمعنى للأخر وقربت من محمد وبصوت واطى وقالت خودها فى البيت اللى عند البحر
محمد: بيت ! بيت ايه ؟ قصدك الشليه اللى فى الساحل