روايه عاجزه ولكن _ الفصل التاسع والعاشر والاخير _ بقلم كوكي سامح
لو مامتك عرفت هتتضايق على الاققل علشان بنات اختها يونس.. انا كلمت ماما ووافقت الانصارى بغضب.. طيب لو وافقت على الجواز هنعمل ايه فى موضوع الخلفه يونس.. ماله؟ الانصارى.. انت بتستعبط ولا ايه هتخلف ازاى وهى معاقه وبتسند على عكاز دى لو حامل ومشيت بيه ممكن تسقط وانا نفسى اشوفلك حته عيل يا اخى يونس بتوتر.. انا انا سألت والدكتور قال ترتاح فى حالات زى حالاتها وخلفت عمر الاعاقه ما تكون مانع للخلفه الانصارى.. انا مقولتش مانع وكلامى واضح يونس.. لما يحصل حمل ترتاح يا بابا التسع شهور ومتقومش من السرير، هجبلها ممرضه تتابع حالتها الانصارى بعصبيه.. معرفش بقى، انا غلبت معاك وتعبت خلاص، وسابه ومشى رضوى خلف الباب لازم ود تموت قبل ما ادمر حياتى بعد مرور اسبوع، الام بلغت يونس ان باباه وافق على زواجه من ود ولازم يبدأ فى ترتيبات الفرح وبالفعل ود ابتدت تجهز، كانت بتخرج يوميا مع يونس علشان تشترى كل اللى يلزمها من ميك اب وملابس حتى فستان الفرح وفى يوم راجعوا البيت تعبانين جدا يونس طلع اوضته كان مرهق، قال انه هيرتاح شويه ود دخلت المطبخ شافت ام الخير معاها قماشه بتقرأ عليها كلمات بنفس اللغه اللى كانت بتتكلم بيها مع رضا بس لما شافتها خبتها منها ود بداخلها..
يا ترى وراكى ايه يا ام الخير انتى وبنتك الملعونه، وسألتها بتعمل ايه؟ ردت وقالت انها كانت بتعيط من ألم فى ضهرها، وطبعا مصدقتهاش ام الخير.. انتى عاووز حاجه من المطبخ ود فتحت التلاجه وطلعت منها بيض ولبن هعمل كيكه، اصل انا بحبها اوى وكمان هدوق منها يونس، يارب تعجبه فتحت دولاب المطبخ، طلعت دقيق وكل إللى يلزم الكيكه ووقفت وعملتها حطتها فى الفرن ولما اتعملت قطعت منها وهى ساخنه، خدت طبق، طلعت وهى بتتسند لحد اوضه يونس، فتحت الباب من غير ما تخبط يونس كان خارج من الحمام ولافف بشكير على جسمه وبخضه.. ايه ده مش تخبطى ود باحراج.. اسفه، لسه هتخرج يونس.. كنتى عاوزه حاجه؟