روايه عاجزه ولكن _ الفصل التاسع والعاشر والاخير _ بقلم كوكي سامح
واتجبست رجعت البيت وكانت بتتوجع من الألم ومش قادره تتحرك، قعدت فى اوضه فى الدور الارضى. اثناء تاعبها، ام الخير كانت نفسيتها مش كويسه كانت تعمل الأكل ومش مهتمه بيها خالص اما رضوى كان اللى شاغلها، ازاى تخرج ود من الفيلا واخبار يونس وبس الام متجبسه ومش قادره تمشى على رجليها وفجأتها كريزه الكلى من جديد، تعبت اكتر ومن هنا ود قربت لها واهتمت بيها رغم عجزها إنما كانت مهتمه بعلاجها وأكلها وملابسها، يونس استجدعها بس كان مبسوط انها قربت من مامته علشان لما يتكلم فى جوازه منها توافق وتقنع والده رجع الانصارى وابتدت رضوى تزن على ودانه انه يمشى ود من الفيلا وكفايه لحد كده وخصوصا ان الكدمات اللى فى جسمها خفت وبقت كويسه كانت المفاجأة لما رد عليها وقالها : ان وجودها بجانب زوجته أصبح جميل فى رقبته الغيره دبت فى قلبها، واتملك منها الشر وابتدت تتصل ب رضا من تانى إنما كان خارج نطاق الخدمه، اتجننت وعملت زياره ليها فى المق1بر، ولما راحت عرفت انها مش موجوده نقلت فى مكان آخر ومحدش عارف طريقها من جهه أخرى ام الخير كانت كل يوم تخرج الساعه 1
بالليل وترجع الفيلا فى صمت من غير ما حد يحس بيها ___ بعد مرور شهر على أبطال قصتنا "بعد ما الام فكت الجبس وصحتها اتحسنت" يونس طلب من باباه يتجوز "ود" اعترض وبشده لانه ميعرفش حاجه عنها ولا عن أهلها يونس.. بابا انا سألت عليها وعرفت انها يتيمه وملهاش حد، بتشتغل وبتصرف على نفسها الانصارى.. انا مش موافق، ممكن نساعدها إنما تتجوزها ازاى! اققول لناس ايه ؟ انت رفضت بنات كتير وغير بنت المغاورى ورفضت تتجوز من بنات خالتك وفى الاخر تتجوز واحده معرفش عنها حاجه يونس.. انا اللى هتجوز مش الناس وحاسس انى هرتاح معاها وبعدين البنت كويسه وشالت ماما فى تعبها الانصارى.. انا عارف كل ده وعلى دماغى من فوق إنما جواز لا يا يونس وبتوتر،