روايه الظلم حرام _ بقلم كوكي سامح _الفصل الثالث والاخير
ولما سألتها ليه رددت عليه وقالت: بصى انتى يتيمه الأم وانا حاسه بيكى لأنى انا بقى يتيمه الاب والام وعايشه مع عمتى ست مسنه وبصرف عليها هى اللى ربتنى وقسيت كتير واتظلمت اكتر
واعرف الدنيا دى كويس اوى وخصوصا اللى زى أمثال عتاب وحماتك وطليقك اللى اتلعب بيه الكوره ولابسوكى تهمه واتغدر بيكى
بدل ما يقف جنبك ويساعدك وقف ضدك وصدقهم
عموما اي نظامه لقيت نفسى ارتحت لكلامها
وقولتلها وخصوصا انها حلوة وتعجبه
انه كان بتاع بنات وعنده نزولت وادتها مفاتيحه
وابتدت تنفذ الخطه أول حاجه عملتها بعتتلو طلب صداقه والمغفل قبلو بسرعه، أصلها كانت حاطه صورتها وبصراحه البنت متتقاومش
واول لما كلمته وقع فى حبها من اول مكالمه
وابتدى يكلمها فون كتير لدرجه كنت بكلمها الاقيها انتظار طول الوقت ولما تقفل معاه تكلمنى وتطمنى على اللى حصل ما بينهم
وبعد ما اتعرفو تليفون بقو يتقابلو كتير اوى
واتعددت خروجاتهم.. بس كل ده مكانش يهمنى
اللى انا كنت مستنياه حاجه واحده علشان لو حصلت اعرف انه اتعلق بيها بجد وهينفض لعتاب
وحصلت لما كلمتنى وقالت انه عاوز يعرفها على حماتى.. وقتها حسيت انى استريحت علشان كده
عرفت ان محسن وقع على جدور رقبته وناوى
يتجوزها وطلب منها يوم تقابلو عندهم بعد طبعا ما حماتى كلمتها بس لقيت وفاء بتكلمنى وبتضحك اوى ولما سألتها اي اللى بيضحكها بالشكل ده رددت عليه: العقر/به حماتك
كانت بتكلمنى من طراطيف مناخيرها الوليه
كانت متقدره وشكلها مش طايقنى
دى كانت بتكلمنى وكأنها ملاك
وفاء بضحكه سخريه: ههههه شكلها حاسه ما اللى انا هعملو فيها.
وجه اليوم الموعود اللى وفاء دخلت بيت حماتى واتعرفت عليها وعلى عتاب زى ما حصل معايا بالظبط بس لان كان محسن موجود معاهم اتعاملوا معاها كويس جدا وقالت ان محسن سابها ونزل يشترى حاجه وطبعا وفاء مترصده