روايه الظلم حرام _ بقلم كوكي سامح _الفصل الثالث والاخير
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الجزء الثالث والاخير
__محستش بنفسى وغير محسن مجرجرنى وهو
بيقولى انتى خساره فيكى ا'لقتل ي فا'جره وبقى يضربنى على جسمى برجله وانا اصرخ من الألم وحماتى وعتاب واقفين شماتنين فيا سحفت بجسمى على الأرض ناحيتهم ومسكت رجل حماتى واترجتها بدموع ارجوكى ي ماما خلى محسن يرحمنى والله انا ما عملت حاجه
بس بصتلى بقرف وودت وشها الناحيه التانيه
اما عتاب حطت ايدها فى جمبها وزغرتلى بعينها وبضحكه سخريه وقالتلى: هههيأ معملتيش حاجه اومال مين الشاب اللى خرج يجرى من اوضه نومك ي حلوه
بصتلها بذهول: شاب اي!؟ اي الكلام اللى انتى بتقوليه ده.. انتى كدابه
لقيت محسن قرب منى وشدنى من شعرى: وبقى يضربنى ب'عنف وهو بيقول: هى مش كدابه انتى الكدابه، انا شوفتو بعينى وهو خارج يجرى من على السرير وبقبضه يد: بس ملحقتوش،ولو كنت لحقته كنت موته ي بنت الكلاب
وابتدت الجيران تسمع صوتنا والناس اتلمت علينا وانا فى الشارع بقميص النوم مرميه على الأرض
ضعيفه متهانه ومظلومه مكنتش قادره عليهم
ولا فاكره حاجه من اللى حصلت ولا عارفه اعمل اي واتصرف ازاى وفجأه حماتى قالت: ارمى عليها قدام الناس يمين الطلاق
وحطيت ايدى على بوقه وقلتلو: اوعا تقولها انا مظلومه.. شال ايدى ب/عنف وزقنى على الأرض
وقالى: انتى طالق.. طالق ي صدفه
ي او/سخ حد عرفته فى حياتى وخد حماتى وعتاب ودخل العماره وقفل الباب وراه..
قومت من على الأرض وانا مصدومه صدم#مه عمرى فالانسان اللى حبيته.. كنت برتعش وقلبي وجعنى
من الصدم#مه الكبيره اللى اتصدمتها فيه
وفعلا روحت بيتنا ولما اخويا رامى فتح الباب وشافنى بالمنظر ده اتخض وقالى: اي ده؟! انتى كنتى فين وشاور على اوضتى مش انتى كنتى نايمه جوه اي اللى خرجك واي اللى عمل فيكى كده.. مقدرتش ارد عليه من اللى حصلى ولقيت بابا خرج على صوته رغم تعبه ولما شافنى اتخض بردو من منظرى.. دخلت الشقه وانا بصرخ وقعدت وحكيت لهم على كل اللى حصل من اول ما اتجوزت من خمس سنين عشتهم فى ظلم وقهر من حماتى وسلفتى وجوزى اللى حبيته وخيب ظنى فيه من اول يوم جواز وكمان قولتلهم على المكالمه اللى جاتنى وقالت إن محسن ما/ت ولما روحت الشقه ودخلت اوضه النوم محستش بحاجه خالص محستش غير وهو مجرجرنى بقميص النوم با/بشع تهمه وغير فضيحتى قدام أهله والشارع كله وهنا اخويا رامى مسكتش وحلف لا يبهدل محسن وقام اتصل بيه