الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 9 من 226 صفحات

موقع أيام نيوز

على بركة الله ويمكن ربنا يزود أفراحنا ونفرح ب جاويد و جواد 
تنهد صلاح ببسمه قائلاآمين 
بينما سخرت يسريه بداخلها تفهم قصد صفيه لكن صمتت تدعوا لولديها أن يخلف قول وصيفه لها صباح 
بمنتصف الليل 
أمام الباب الخارجي لمحطة قطار الأقصر 
توقف جاويد بسيارته 
للحظه تذكر حديث تلك المرأه التى كانت بالمعبد تهكم على نفسه قائلا 
بجينا نص الليل واللى جالت عليها الست دي مظهرتش مين اللى هتكون لحد دلوك بالطريج عقلك جن يا جاويد من أمتى بتصدق فى الخزعبلات دي 
زفر جاويد نفسه يذم عقله الذى صدق تلك التخاريف لكن رأى إنعكاس القمر فوق زجاج سيارته الامامي ترجل من السياره ونظر الى السماء كما قالت تلك المرأه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نجمه وحيده بمدار القمر وباقى السماء غيوم فعلا يرى هذا بوضوح لكن سرعان ما تهكم على نفسه لائما تصديقه لخرافات لا وجود لها فكثيرا يحدث هذا بالسماء نفض عن عقله التفكير ثم دخل الى محطة القطار 
بالقاهره 
بشقة هاشم 
وقف يضع الهاتف على أذنه يسترجي أن ترد عليه سلوان لكن أعطى الهاتف إشارة عدم وجود الهاتف بمكان به شبكة هاتف 
زفر نفسه بقلق قائلا 
قربنا على نص الليل وسلوان مرجعتش للشقه وبتصل عليها يا مش بترد يا الهاتف خارج التغطيه 
حاولت دولت إشعال غضبه قائله 
هى سلوان كده دايما أنا فاكره لما كانت فى الجامعه وقاعده عند عمتها شاديه كانت اوقات تتأخر ساعات مانت تجي تبات هنا فى الشقه دى لوحدها وشاديه كان بيبقى عقلها هيطير منها هى سلوان كده معندهاش تقدير لمشاعر قلق غيرها طالما فى الآخر بتلاقي دلع 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر هاشم لها بغيظ قائلا 
أنا مش ناقص كلامك السخيف ده ومعرفش إزاي خرجت من الشقه ومعاها شنطة هدوم وإنت مشوفتهاش 
إرتبكت دولت قائله
سهتني إنت مفكر لو انا شوفتها وهى خارجه بشنطة هدوم مكنتش هسألها هى رايحه
فين سلوان من وقت ما أتجوزتك وهى بتعاملنى على إنى مش موجوده وطول الوقت بتتجنبني غير كمان طول الوقت حابسه نفسها فى أوضتها وقاعده عالتلفون يا عالابتوب بتاعها معرفش بتعمل أيه حاولت أتكلم معاها بس هى تقريبا مش بترد
عليا غير بالقطاره على قد السؤال هى ممكن تكون معذوره انا برضوا مرات باباها 
زفر هاشم نفسه بقلق وضيق وعاود الإتصال على سلوان لكن تنهد قائلا 
تليفون سلوان بيرن 
شعرت دولت بغلظه لكن رسمت بسمه تتنهد براحه كاذبه حين ردت سلوان 
بالقطار 
كانت سلوان تجلس تشعر بألفه بين ركاب القطار تنجاذب أحيانا الحديث مع من يجلسون جواراها وأحيانا تنظر خارج شباك القطار ترى أماكن جديده وتقرأ أسمائها منها ما هو غريب ومنها ما هو مألوف 
حتى سمعت رنين هاتفها التى تجاهلت الرد عليه سابقا مرات 
زفرت نفسها بضيق شديد وهى تنظر الى شاشة هاتفها تعلم من الذى كان ومازال يتصل عليها

فهى شبه علاقاتها مع الآخرين محدوده فقط مجرد زمالات دراسيه وقتيه وتنهى فهى منذ طفولتها لا تشعر بالإنتماء لأى مكان قضت معظم حياتها بالتنقل مع والدها سواء فى مصر او حتى فترة بقائها برفقة والدها سنوات بالخارج 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فكرت للحظات بعدم الرد لكن بلمسه خطأ فتحت الخط إضطرت الرد لتسمع من يقول بلهفه وإستخبار 
سلوان إنت فين بقينا نص الليل ولسه مرجعتيش للشقه 
تهكمت سلوان ساخره تهمس لنفسها 
أخيرا حسيت إنى سايبه البيت من الصبح طبعا عايم فى العسل مع العروسه هتفتكر إن ليك بنت 
عاود سؤالها مره أخرى
ردت سلوان بنزك 
أنا قولت بلاش أبقى عازول حضرتك عريس جديد وقررت أسافر كام يوم سياحه وكمان أسيبك تتهنى مع طنط 
تسأل
مره أخرى بإستفسار وتعجب 
سلوان سافرتى! إزاى بدون ما تقوليلى وكمان سافرتى فين
ردت بلا مبالاه وسخريه 
لما أسحب فلوس من الكريديت أكيد هتعرف أنا فين سلام يا بابا أبقى سلملى على طنط وبالرفاء والبنين 
كاد يتسأل مره أخرى لكن رأت عبر زجاج القطار لوحه مكتوب عليها محطة الأقصر وشعرت أن القطار يستعد للوقوف 
أغلقت الهاتف ونهضت شعرت بتيبس بساقيها سببه بقائها جالسه لمده طويله تهكمت قائله 
المفروض القطر بيطلع من محطة مصر الساعه اتناشر الضهر يوصل أسوان إتناشر بالليل لكن كويس إنه وصل لل أقصر الساعه إتناشر وتلت حاسه إن رجليا زى ما تكون متشنجه مش رجليا بس ده جسمي كله هانت أوصل للأوتيل وأخد شاور دافي يفك جسمي 
على رصيف القطار 
وضع الهاتف على أذنه يرد على سؤال والده 
إنت فين يا جاويد لدلوك الساعه جربت على إتناشر ونص وإنت لساك معاودتش للدار أمك سألتنى إن كنت بعرف مكانك جولت لها مخابريش 
رد جاويد 
أنا فى محطة الجطرالقطر وخلاص كلها نص ساعه وجطر البضاعه يوصل أشحن البضاعه على محجر المصنع وأعاود للدار يعنى ساعه ساعه ونص بالكتير 
تنهد والده قائلا 
إنت اللى هتستلم البضاعه بنفسك كنت خليت أى حد من المصنع يستلمها مطرحك 
رد جاويد 
وفيها أيه لما أستلمها آنى أنا فاضي دلوك 
تنهد والده بإشتياق وتقدير قائلا ربنا يديك طولة العمر بتشبه چدك الله يرحمه كان دمه حامي إكده ويعمل كل شئ حتى الحاچه الصغيره بيده بلاش تتأخر عشان إنت عارف أمك عندها جلجقلق عليك
10 

انت في الصفحة 9 من 226 صفحات