رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه
على طاولة الطعام قائلا
كمان قافله موبايلها هى وأبوها
بنفس اللحظه كان يدخل صالح الى غرفة السفره تهكم قائلا بإستفسار
ومين دي بجي اللى قافله موبايلها هى وبوها لا تكون ناويت تتجوز من ورايا
تهكم زاهر ونظر لجلوس صالح على مقعد خلف طاولة الطعام قائلا
لاه إطمن أنا مش بفكر أتجوز من وراك ولا من جدامك دلوك
وضع صالح قطعة طعام بفمه يمضغها قائلا بتلميح
وليه مش بتفكر فى الچواز دلوك إنت عديت التسعه وعشرين سنه ولا بيك عله وخاېف تتجوز وتنكشف
نظر زاهر له ببغض قائلا بتلميح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بصق صالح الطعام الذى بفمه ونهض واقفا ينادي على الخادمه بصوت جهور قائلا
طعم الوكل ماسخكأن الخدامه كبرت وبجت تنسى تحط ملح
تهكم زاهر مبتسم حين آتت الخدامه وبدأ صالح فى توبيخهاثم تحجج بذالك وترك غرفة الطعام بعصبيه بينما الخدامه بكت وكادت تبرر بدفاع عن نفسها لكن زاهر قال لها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إبتسمت له الخادمه بإيماءه قائله
ربنا يجبر بخاطرك ويرزجك ب بت الحلال اللى تحلى حياتك وتخليها سكر زياده
سئم وجه زاهر وتنهد بحسره فمن يهواها قلبه تهوى آخر كآن بنظرها هو الرجل الوحيد بالعالم لاترى غيره بسببها أحيانا يحقد قلبه عليه ما الفرق بينه
وبين جاويد لاشئ يذكر الإثنان تقريبا بنفس المستوي المادي والدراسي لكن لديه يقين أن لعمته صفيه يد فى ذالك هى على خلاف بلا سبب مع والده منذ زمنيبدوا أنه ورث الحظ العثر منذ صغره حرم من حنان الأمكذالك يبدوا أنه سيحرم من نيل ما هواها قلبه والسبب هو سوء خصال والده
تنهدت حسنى براحه حين أخبرها الطبيب بتحسن ضئيل إبتسمت لطبيب بفرحه قائله
يعني أبوي حالة تنفسه إتعدلت وبجي يقدر يتنفس من غير كمامة الأوكسچين
رد الطبيب
لاء لسه لازمه كمامة الأوكسچين وكمان حالته تستدعي إستمرار الحجز إهنه لبكره او يومين كمان على حسب عودة التنفس عنده طبيعي
تحيرت حسنى بإستفسار قائله
مش فاهمه جصدك يا دكتور مش بتجول إن التنفس عند أبوي إتعدل
رد الطبيب بتفسير
هو فعلا تنفسه إتعدل بس لسه آثر الدخان فى الرئه ولو خرج دلوقتي ولو شيلنا كمامة الأوكسچين من عليه ممكن يحصله إنتكاسهويرجع يضيق نفسهوكمان انا معرفش المړيض ده إزاي تسمحوا له يشرب دخانوهو عنده مرض فى صدره
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بس أبوي بطل شرب سچاير وكمان مبجاش بيروح القهوه كيف الأول عشان يشرب أرجيله
تنهد الطبيب قائلا
يعنى هكون بكدب عليكالآشعه أهى بتوضح أن المړيض إستنشق دخان بطريقه مباشره
إستغربت حسنى ذالكفى نفس الوقت كانت زوجة أبيها تقترب من مكان وقوفها مع الطبيبوتحدثت بلهفه مصطنعه
خير يا دكتور طمني على چوزي
نظر لها الطبيب قائلا
أنا عطيت للآنسه بالتفصيل حالة والداها تقدري تعرفي منها أنا عندي حالات تانيه لازم أباشرها عن أذنكم
غادر الطبيب وتركهن وحدهن تحدثت زوجة أبيها بنزك قائله
هو ماله الدكتور بيكلمنا بآنرحه إكده ليه هو السؤال
حرم ولا إكمننا فى چايين له فى مستشفى حكومي لو عينديه فى العياده كان كلمنا زين
نظرت حسني لزوجة أبيها سأله
الدكتور مش بيتحدت بآنزحه بيتحدت عادي الا جولي ثريا يا مرت أبوي هو أبوي إمبارح نزل للقهوه وشرب معسل
إرتبكت ثريا قائله بكذب
وأنا هعرف منين أنا مش كنت چيت ليك بالغدا للعمال اللى فى المخزن يمكن إنتهز فرصة عدم وجودي بالدار وخرج وجعد عالقهوه وإتغوي وشرب حجر معسل
تنهدت حسنى قائله
معرفاش أبويليه غاوي يأذي نفسيه بالهباب المعسل دهوزين إنك فكرتينيبالعمال اللى كانوا بيشتغلوا فى المخزن أنا نسيتهم بسبب حالة بويهتصل على الريس بتاعهم أجوله يرچع يكمل شغله فى المخزنعشان الراچل اللى مأجر المخزن شكله مستجعل عليهبس موبايلي فاصل شحنأنا هنا من قبل الفجر ومشحنش هاتي موبايلك
يا مرت أبوي اما أتصل منيه
بحثت بحقيبة يدها ونظرن ل حسنى قائله
موبايلي مش فى الشنطه يظهر سيبته فى الدار من اللهوجه والخضه اللى إتسبب فيها أبوك
تنهدت حسنى وصدقتها بنيه طيبه
تمامأنا شويه وهرچع للدار واشحن موبايلى وأبجي أتصل على ريس العمال
ردت ثريا
وهى يعني الدنيا طارت
ردت حسنى
لله الدنيا مطارتش بس هو مستعچل وحقه طالما دفع الإيجار
تخابثت ثريا بالسؤال
الچدع ده باين عليه إنه إكده عصبي
ردت حسنى بحسن نيه
عصبي ولا هادي متفرجش إمعاي كل
اللى يهمنى إنه يدفع الإيجار فى مواعيده وغير إكده
ميهمنيش أنا هناسبه إياك وكفايه حديت إكده خلينا ندخل لابوي
تركت حسنى ثريا وتوجهت نحو الغرفه الموجود بها والداها بينما لمعت عين ثريا بمكر ودخلت خلفها الى الغرفه تسمعت عتاب حسنى لوالدتها الذى أخفض وجهه بكسوف دون رد
بينما بعد قليل وقفت حسنى تشعر بالإرهاق قائله
أنا هروح الدار دلوك وبكره من بدري هكون إهنه
نهضت