رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه
الماضي
بمنزل مؤنس القدوسى
رغم أن الغرفه مظلمه لكن جافى النوم مرقده بسبب هو يعلمه جيدا الشوق والحنين لفتاه كانت مدلله ربما أفرط فى تدليلها ليكون هذا الدلال سبب هلاكها لا يعلم سبب لتذكره لها اليوم لكن سأل قلبه
هل نسيتها يوم بل لحظه بحياتك تخليت عنها وتركتها تذهب خلف هلاكها بعيدا لتعود لك فى
يوم دفنتها دون عزاء وإعتقدت أن هذا كان عقاپ لها بل كان لك قلبك يآن بكل لحظه تتمنى لو كنت سبقتها إلى القپر وإنقلب الوضع وهى من أخذت عزائك
نهض من على فراشه واشعل الضوء وأخذ عباءه عربيه وضعها على كتفيه
وخرج الغرفه لو ظل بالغرفه يتذكر أكثر سيجن عقله خرج الى حديقة المنزل حتى قدميه ساقته نحو ذكراها وهو ينظر الى شجرة التوت التى بالحديقه رأى تساقط أورقها بسبب الخريف حين تسلط ضوء شبه منير من القمر الاحدب للحظه إبتسم وهو يتذكر صبيه يافعه تتسلق فروع شجره توت مثل هذه كانت تتسلق بحذر كأنها فراشه تتنقل بين الأغصان وقفت بحذر على أحد الفروع تقذفه بحبات التوت الأحمر قائله بغنج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خد الچميل مټخافيش الچلابيه اللى عليك غامجه وكمان جديمه ولو بجعت بقعتأمى ما هتصدج وتعملها خلجات تمسك بيها الطناچر من على الباجور
كان يضحك لها ويفعل مثلما تقول يفتح حجر جلبابه ويتلتقط حبات التوت التى تقذفها من فوق الشجره وينتظرها حتى تهبط من فوق الشجره تجلس جواره أسفل الشجره يستمتعان
بتذوق التوت وحين يرى ذالك المياء الأحمر حول فمها وخديها يضحك قائلا
كلى واحده واحده بلاش بالحفان كف الايد خدودك وشفايفك بتاكل معاك بجى لونهم أحمر
كانت تضحك بدلال قائله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مسك خد الچميل
ترددت تلك الجمله فى رأسه مع دموع حسره على شبابها الذى ذهب سريعا جلس على جذع شجره قريب من تلك الشجره لا يعلم سبب لذالك الشعور الذى يتوغل بقلبه يشعر برائحتها فى نسمة الهواء الخريفيه يشعر أنها قريبه منه ربما لو عاود النظر لأغصان الشجره يرها واقفه على أحد أغصانها لكن غص قلبه هذا وهم فالراحلون لا يعودن فقط يتركون
ذكريات وآسى بالقلوب
بنفس اللحظه شعر مؤنس بيد على كتفه بلهفه جفف دموع عينيه بيديه ونظر خلفه للحظه ظن أنها مسك وأن ما حدث كان كابوس حتى أنه قال بلهفه
إبتسم محمود وهو يظن أنه يعتقد أنه إبنته قائلا
مسك من وجت ما عاودت مع صفيه من دار خالها دخلت لمجعدها وزمانها فى سابع نومه أيه اللى مسهرك يا أبوي أنا خدت نعسه وجومت من النوم عطشان ملجتش ميه فى المعجد نزلت للمطبخ لمحتك باب الدار مفتوح وكنت هجفله بس لمحتك فى الچنينه أيه اللى شاغل بالك إكده يا أبوي من صباحية ربنا وإنت شارد
تنهد مؤنس يتنفس الهواء يشعر بآسي فى قلبه محمود ظن أنه يتحدث عن إبنته بينما هو قصد خد الچميلالتى رحلت وتركت مكانتها فى قلبه لم تهتز لكن بداخله ندم لو عاد الزمن مره أخرى لن يتركها ترحل بعيد عنه حتى لو كان ألزمها بالزواج
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنا مش شارد يا ولدي ولا حاچه بس يمكن تقلت فى الوكل والنوم طار من عيني جولت أتمشي هبابه أهضم الوكل وأها أنا جايم أدلى على مجعدي وإنت كمان مش شربت يلا إدلى على مجعدك
قبل أن ينهض مؤنس من على جذع الشجره جلس محمود على جذع آخر قائلا
فى موضوع يا أبوي عاوز أتحدت فيه وياك وأخد بشورتك بصراحه إكده صالح الأشرف عرض عليا أنى أشتغل وياه وأبيع له بضاعة الفخار اللى عم صنعها وهو يبيعها فى البازار بتاعه للآجانب
زفر مؤنس نفسه بسأم قائلا بتحذير
لاه يا ولدي بعد عن سكة صالح الأشرف سكته واعره وآخرها الندم إنت مش ربنا رازقك وبتشتغل مع بازارات تانيه فى الاقصر غير زباينك اللى واثجين فى جودة صنعتك بلاها يا ولدي وبلاش تسمع حديت مرتك الفارغ بالك لو كان چالك العرض ده من صلاح أو جاويد كنت جولت لك وافج بدون ما تفكر حتى إنت يمكن مكنتش هتبجى محتار وتسألنى آخر حديت يا ولدى خلينا بعيد عن سكة
صالح الأشرف كفايه اللى حصل منيه بالماضي لسه مكان الچرح لغاية دلوك پينزف
بغرفة مسك
نهضت واقفه تدور حول نفسها بإعجاب من جسدها الغض
من أجل أن يتحقق يوم ما قريبا وتصبح ملك يمين جاويد تلك هى الامنيه التى تحيا من أجلها تعشقه منذ نعومة أظافرها هو فارس أحلامها رغم أنه لم يعطي لها يوم إهتمام أكثر من كونها إبنة عمته ذمت نفسها قائله بلوعه
لحد ميتى يا مسك هتتحملي جفى جاويد إنت سمعتى بودانك الليله حديته عالموبايل مع مرات خالك بتسأله