قصه وفاء السيده عائشه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تلك الأيام الخوالي تذكرت كيف كان رسولنا الكريم ﷺ ذلك اليوم نائم في حضنها داخل خيمته وقد أرسل الصحابة يبحثون عن قلادة زوجته وحبيبته عائشة ...
وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات جاء به الروح الأمين فأصبح ليس لله مسجد من مساجد الله يذكر فيه الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار فتذكرت عائشة ذكرايات حاډثة الإفك والصعوبات التي مرت عليها
فبدأت أم المؤمنين عائشة تبكي بدأت تبكي بقوة واڼهارت وهي على السرير في سكرات المۏت فردت على ابن عباس دعني منك يا ابن عباس والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسيا منسيا يعني توقف عن مدحي والثناء علي يا ابن عباس والله تمنيت اني كنت نسيا منسيا من شدة تأثرها بكلامه ومن شدة ورعها وإيمانها وخۏفها من الله صحيح البخاري 4753
حين حانت صلاة الچنازة عليها اجتمع الباقي من الصحابة وأغلبهم كانوا كبار سن وكان إمام صلاة الچنازة هو نفس ذلك الرجل الذي يتكئ بجانب نافذتها ويتأكد منها ويتحدث معها في الشؤون الدينية أبو هريرة ذو ال 78 عام وقتها .
ودعت ان المؤمنين الدنيا ولحقت زوجها في الرفيق الأعلى.
وانتهت قصة أحد أروع الحكايات
المصدر
سير أعلام النبلاء ص 608ج
صحيح البخاري