روايه كامله بقلم سوما
بعدت عنى مش بعرف اتنفس طول مانا فى شغلى بعيد عنها بيبقى نفسى ضيق ومخڼوق
بهت وجه شوكت يقول انت مش لسه مختارنى انا من شويه!!
سليمان انت قولت ياناا يا هى فى البيت فخلاص لازم اختارك لأنك حاجة كبيره ومهمه عندى وقررت اخدها ونعيش فى بيت تانى لأنى مابقتش عارف استغني عنها صدقنى انا حتى مش عارف
هم ليغادر وشوكت مصډوم صدمة عمره ېصرخ فى سليمان سريعا سليمااااااان استنى استنى يا سليمان
تحرك سريعا خلفه تسعفه قدميه بصعوبه يقف امامه يمنعه عن الحركه قائلا معقول يا سليمان ممكن تهد كل حاجه عشانها وتسيب بيتك! تسيبنى! وكل ده عشان البت بنت امبارح دى دى الذكريات الى بنا انا وانت اكتر من سنين عمرها احنا شوفنا مع بعض كتير اوى وشيلنا بعض كتير اوى ماحدش بيشوف ضعفى غيرك ولا حد يشوفك ضعيف غيرى تيجى البت الى لسه مفطومه من كام سنه وتعمل فيك كل ده ليييه وعشان اييه دى نهله بجلالة قدرها الاحلى والاشيك ماعرفتش تعمل فيك ربع الى البت دى عملته فيها ايه لكل ده انا عايز اعرف
اوقفه شوكت سريعا استنى عندك
وقف سليمان ينتظر حديثه فقال شوكت على مضضخلاص تفضل لاعاش ولا كان الى يبعدك عني انت ابنى انا ولا يمكن اسمح بكده ابدا
سليمان بس زى ما انت غالى عليا هى كمان مش هقدر اشوفك بتعاملها بطريقه ماتجبنيش
شوكت پغضب والله عال مش فاضل غير انى اروح اتحايل عليها وادلعها هى كمان كفايه دلعك الى عمال تدلعهولها قدام الى يسوى والى مايسواش
اغمض شوكت عينه بأسى وهو يرى مدى السعادة التى ظهرت على وجه ابنه بعدما وافق على وجود جنه يقول له بتحسرياااااه يابنى للدرجه دي بتحبها حالك اتبدل لمجرد انى وافقت وعشان كده انا مش طايقها شايفك بتحبها اد ايه ومموت نفسك عليها وهى هى بتكرهك
القاها فى وجه ابنه كالطلقه ردت فى قلبه
نظر لوالده بحزن كبير وعجز ثم غادر يذهب اليها بلا حيله
يصعد الدرج سريعا كى يصل لعندها يفتح الباب بشوق ليطير عقله وهو يجدها تنتظره بغلاله سوداء قصيره تتوسط الفراش بانتظاره تبتسم له بحرج
جعلته يجن جنونه ويفقد عقله تماما يفقد السيطره على كل حواسه معها
مرت ايام وهو قد تهاود معها قليلا بعدما ذاق القليل من رضاها عنه
يتركها
تخرج احيانا فى اضيق الحدود ولمده قليله جدا لكنه اصبح يتركها بعدما كان ممنوع نهائيا
الى ان جاءت نهله تخبره برغبتها فى الطلاق وأنها قد جهزت كل امورها حتى احوالها الماديه
وقد صعق الجميع من هذا الخبر وكيف ومتى فعلت كل هذه الترتيبات
وهو صعد لعند جنه ينظر لها بهوس وهى تسأل بريبهمالك يا سليمان فى ايه!
لم يظهر عليها الدهشة حتى وهو يخبرها بعملها والشقه التى جهزتها
نظر لها پجنون وهو يقترب منها قائلا انتى كنتى عارفه
جنه انت زعلان عشانها وان انا السبب
هز رأسه برفض قاطع يخبرها عاما
حريه غريبه لا تعلم ماهو مصدرها تعلم ان سليمان لم يضيق الخناق عليها يوما
ولم يمنعها عن شئ بل على العكس كانت دائمة السفر والسهر لديها أصدقاء كثر
ولكن الان الوضع مختلف فهى أصبحت الاعلاميه نهله وليست حرم سليمان الظاهر
لن تصبح مسخ او تمثال بل أصبحت كتله من النشاط والافكار لديها الكثير لتقدمه
اما سليمان فقد عاد لما هو تحت الصفر بكثير جدا مع جنته
كأنها تحذير من القادم لو ترك لها أبواب او ايادى تساعدها على الخروج
لم يتأثر او حتى يشعر بذهاب نهله ولكن جنه ممنوع لن يستطيع
ينظر لها وهو يداعب شعرها المنسدل على وجهها يخفى غرتها وجنتيها
شارد بحزن يتذكر ڠضبها منه يبتسم أحيانا عليها جنه ولو كانت صغيره فهى ذات شخصيه فكما قرر هو حپسها وغلق اى سبيل امامها قررت هى الأخرى قرار اصعب
يتذكر بعد ذهاب نهله ذنبي ممكن يكون ذنبك انت
كان يستمع لها باعين مصدومه متسعه يقول ايه اللي بتقوليه ده انا قاطعته هى تبتسم قائله فى حاجة عدت عليك وما اخدتش بالك منها ان انا لسه سنى صغير وده زى ما ليه مميزات ليه عيوب والعيوب دى هتطلع عليك انت اول واحد يعنى مثلا فى سنى ده وبعقلى ده لما كمان ابقى تربيتك تفتكر هبقى عامله إزاى انت