روايه كامله بقلم سوما
الناس ازاى انا شوفته قطع عيش واحد اد ابوه بكلمه وهنروح بعيد ليه ماهو سبق وقطع عيش بابا
داليا مالكيش دعوه با ابوكى دلوقتي اتكلمى عن نفسك
جنهازاى مش ابويا الراجل ده مفترى
وضعت داليا ما تحمله تمسح يدها بقماشه قطنيه ثم قالت خلاص يا حبيبتي اطلقى منه ونجوزك عثمان بن عفان
جنهانتى بتتريقى عليا يا ماما
داليا لا بقولك الى فيها يا عين ماما السوق كله كده يا حبيبتي ده حتى ابوكى نفسه شوفى بقا هو اد ايه طيب وحنين بس فيه خصال يا ستااااااار ماتطقوهاش بس انتو مش بتشوفوا ده انتى يوم ما تطلقى منه هتتجوزى مين يعنى ماهو راجل زى اى راجل على الاقل ظلمه مش واقع عليكى انتى مش احسن من عمك عبد السلام جارنا اديكى بتشوفيه سايح ونايح مع كل خلق الله ويوماتى يرقع مراته الغلبانه العلقھ المتينه لما يحبة عينى الأمراض ركبت جسمها احمدى ربنا وبلاش بطر انا عارفه انه كبير اوى عليكى ومش راضيه عن الجوازه دى لحد دلوقتي ولا قبلاله زافره بس هنقول ايه ربك رايد وليه فى كده حكمه ظلمه بقا انتى وشطارتك عرفتى تغيريه كان بها ماعرفتيش هاه هنقول ايه ربك يهدى العاصى يالا يالا معايا نخلص الاكل ونطلع بدل ما ابوكى خلاص شويه وهيبلعه ولو على تأجيل الحمل كلميه ولو انى عارفه انه مش هيوافق ده راجل كبير فى السن ومش هيرضا يأجل خلفه اكتر من كده بس كلميه كده بالهدواه يممكن يوافق عشانك وانا زى ما شوفت كده هيتجنن عليكى يبقى مش هيفرفضلك طلب يعنى زى ما قولتلك انتى وشطارتك فهمانى يا جنه
طوال طريق العودة للبيت وهى صامته تقريبا لا تتحدث عقلها كأنه فى حلبة مصارعه لا تعلم على اى فكره تستقر وتهتدى
وقفت تهانى فى شرفة غرفتها الجديدة تنتظره وقد طال انتظارها حتى آلمتها قدمها لكنها مازالت تنتظر بشوق لا ينضب
حتى تهلل وجهها وهى تستمع لبوق سياره فتأكدت انه هو ققد عاد الكل من الخارج الا هو
انمحت ابتسامتها على الفور وهى تراه يترجل من سيارته وباحضانه يضم تلك الجنه له
هل بات يأخذها معه أينما ذهب أصبحت لا تفارقه مطلقا
دقات زياد المتتاليه على الباب اخرجتها من تفكيرها اللعېن وهو يرددحبيبتي انتى صاحيه عايز اتطمن عليكى
صړخت تخرج به كل غيرتها مش عايزه اتكلم مع حد امشششى
تحدث بأسف لا تستحقهانا عارف انك لسه مچروحه منى وچرحك كبير بس حقك عليا انا قاطعه صوت جاء من خلفه ووصل لاذنها جيدا يقول بسخريه وتهكممين دى الى جرحها كبير يا حبيبي انت بتكلم مين اصلا فى الاوضه الفاضيه دى
استدار زياد يحدث سليمان الواقف امامه يضم جنه وقال لأ مااا احمم تهاني نقلت هنا النهاردة
على الفور وبسرعة البرق فتحت الباب بلهفه كى تملى عينها منه تنظر له فقط بانبهار
ليكمل زياد هى بس عشان زعلانه منى انا بصراحة شكيت فيها وفى الحمل بس الدكتوره أكدت انه موجود وفى الشهر التالت
سليمان نعم
نظر لها بغيظ ثم سار تجاه غرفته يسحب جنه معه قائلا دون النظر لهماعرفها انى مش عايز ازعاج لا ليا ولا جنتى وياريت مالمحهاش قدامى خالص
دلف لغرفته يغلق الباب وهى اخذت ټضرب الأرض بغيظ لا يراها او يبالى لها بل انه حتى يطلب الا تريه وجهها متمسكا بتلك الغليظه معه
الخارج بأسف وتعاطفماتزعليش نفسك يا حبيبتي حقك عليا هسيبك دلوقتي واجيلك وقت تانى تكونى هديتى
كانت تستمع له وهى تدور حول نفسها بالغرفه لا تعلم ماذا تفعل
اما بالغرفه المجاوره
فقد انتهت جنه من حمام هادئ ثم وقفت امام سليمان يشمط لها شعراتها الرطبه وهو ينظر لوجهها عبر المرأه ثم سأل مالك يا حبيبتي
جنه ما مامفيش
استمر فى تمشيط شعرها يقول بثقهمتأكده
جنه من ايه!
سليمان انك مش عايزه تقولى حاجة مهمه
استدارت له بتردد تقول وهو تقضم اصبعهابصراحة عايزه اقول
قررت اخذ الطريق المشروع مره معه متبعه نصيحة والدتها فقالت وهى تعبث بازارا منامتهانا عايزه اطلب منك طلب
رفع حاجب واحد بات يعلمها عن ظهر قلب يتوقع طلب غير مرضى منها فقال بشكاكيد طبعا
ليكمل بكياسهلو هينفع
ابتلعت لعابها تقول بتلعثم انا انا عايزه نأجل نأجل ال ال
نظر لها بثقه وخبره يقول ال إيه يا حبيبتي
جاوبت جنه دفعه واحده الخلفه انا لسه صغيره وعندى امتحانات والمستقبل قدامى وعايزه اعيش سنى زى باقى البنات
تركها تتحدث