روايه عاجزه ولكن _ الفصل التاسع والعاشر والاخير _ بقلم كوكي سامح
داخل عربيه الإسعاف الانصارى حالته بتسوء والدكتور جمبه بيعملوا اسعافات. يونس ماسك ايده وبدموع.. هتبقى كويس يا بابا ود.. ان شاء الله هيكون بخير، متقلقش يونس.. يارب 😢 العربيه وصلت ودخل الانصارى العنايه كان يونس واقف بره الغرفه منهار ود.. هيبقى بخير، اطمن وفجأه اول لما الممرضه شافت ود قربت منها وبصتلها اوى، اه هى والله هى ود بذهول.. فى حاجه الممرضه.. ممكن أتصور معاكى ود..هو فى ايه النهارده! يونس.. نعم، تتصورى معاها ليه؟ الممرضه بفرحه.. ثوانى طلعت تجرى ورجعت معاها مدير المستشفى ولما شاف ود عرض عليها خدماته وقالها انا ممكن اساعدك واركبلك طرف صناعى على حساب المستشفى ود.. حضرتك بتكلمنى انا؟! المدير.. ايوه ،وياريت تقبلى مساعدتى قاطع كلامهم فتح باب الغرفه ، خرج الدكتور وبلغ يونس بوفاة الأنصارى، وكانت الصدم#مه 😱
يونس انهار، اما ود مش مصدقه نفسها __ وابتدى يونس يعمل الإجراءات بعد ما بلغ العيله كلها، اتصل ب حازم مكانش بيرد خالص اما الام فقدت الوعى وكانت فى حاله انهيار رضوى طلعت على المستشفى علشان تكون جمب يونس وتحضر الجنازه اما اسماء كانت بجانب خالتها يونس طلب من ود ترجع البيت ود.. ممكن احضر معاك الجنازه يونس.. انا عاوزك تبقى جمب ماما، اكيد هى تعبانه دلوقتى، اتصل بالسواق وطلب منه يجى ياخدها وبعد ربع ساعه كان وصل وخد "ود" رجع بيها على الفيلا ____ دخلت الفيلا وهى عارفه ان خلاص الجوازه مش هتم، كانت حزينه، وفجأه شافت رضا خارجه من جوه، حاولت تمسكها إنما زقتها وجريت زى المجنونه ود بصررراخ.. رضاا.. رضا.. إنما كانت مشيت طلعت على غرفه الام، فتحت الباب، شافتها نايمه وأسماء قاعده جمبها دخلت وقعدت على الكرسى، هى عامله ايه دلوقتى؟ اسماء.. هتكون عامله ايه يعنى، اكيد مش كويسه ود بدموع، قامت من على الكرسى، قربت منها قعدت جمبها، حسست على دماغها، مسحت دموعها، انا حاسه بيكى لأنى جربت وجع الفراق بيكون زى النار بيكوى القلب وباستها الام بصوت خافت.. انصارى، حبيبى وعشره عمرى خلاص راح وم١ت 😭 اسماء..