روايه عاجزه ولكن _ الفصل التاسع والعاشر والاخير _ بقلم كوكي سامح
يونس.. عن اذنكم انا ود.. خليك، دى مش غريبه، وبسخريه، دى خالتى اللى رمت بنات اختها الخاله.. انا سألت عليكى ورحت المنطقه وبالقماره شوفت الهام وقالتالى ان سعيد م١ت فى السجن من شهر، وبخباثه، بس والله ما اعرف ان هاجر ماتت ود قعدت على الكرسى.. بابا م١ت الخاله.. إنما لما شوفت صورتك على الفيس بعد ما بنات خالتك عرفوكى قالولى على طول فرحتلك يا حته منى وحته من اختى الغاليه ود بسخريه.. فرحتى، ده انا مشفتش فى عينك دمعه واحده لما عرفتى ان هاجر ماتت يلا اطلعى بره، انا مش عاوزه اعرفك انا مليش حد فى الدنيا دى انا مليش اهل وهفضل كده من غيرهم اهلى ماتوا كلهم، امى واخواتى دول اهلى 😭💔 الخاله.. طيب وحضرتك قاعده هنا ليه مع راجل غريب، يا بنت اختى يونس.. ود كانت هتبقى مراتى بس بابا اتوفى يوم الفرح ود.. انت بتبرر لمين لواحده رمت بنات اختها فى الشارع لكلاب السكك اوعا تكون فاكر انها خايفه على سمعتنا وشرفنا لا يا يونس،
طول عمرها طماعه وبتحب الفلوس هى جت هنا بس لما اتشهرت وعرفت انى بقيت معايا فلوس، وبمعنى أصح لما عرفت انى فيلا الانصارى، قربت منها ومسكتها بقسوه وصراخ وكل قوه، اطلعى بره، يلا بره وانهارت ابوس ايدك يا يونس طلعها من هنا واترمت فى حضنه، كان حاسس بحضنها، ضمها لى وبدموع بداخله، بحبك يا ود ❤️ حازم طلب من الشغاله تخرج الخاله بره الفيلا __ بعد ما الخاله مشيت، ود طلبت انها تمشى وقالت إن كلامها صح، ازاى تقعد هنا وخصوصا بعد ما الجواز اتفشكل ومش هيتم اساسا لان الانصارى م١ت قربت من باب الفيلا وكانت بتودع يونس يونس.. انتى ماشيه خلاص وبداخله خليكى متمشيش ود.. انا مليش وجود هنا وبداخلها، بس حبيتك يونس.. طيب محتاجه اى حاجه ود.. شكرا يا يونس بيه يونس قرب منها وسلم عليها ___