روايه عاجزه ولكن _ بقلم كوكي سامح _ الفصل السادس والسابع والثامن
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
انا ماشيه من هنا يأما تقوليلى ايه اللى بيحصل بالظبط رضوى.. مش هقول اى حاجه لو عاوزه تمشى بالسلامه. اسماء فتحت الباب وخدت شنتطتها ونزلت من غير ما حد يحس بيها رضوى بغضب.. يلا غورى فى ستين داهيه قال اقولك قال، علشان تخربيها على دماغى وبتوعد.. انا فضيتلك يا ست ود وقتيله يونس، يجننك يموتك وبعد ما اخلص منك ابقى اكلم وبسخريه اسماء هانم واصالحها ____ __ يونس أكل ود بنفسه! كانت صعبانه عليه من اللى حصل لها وسألها اذا كانت فاكره الكلام اللى قالته ولا لأ ود.. انا ناسيه كل اللى حصل ومش فاكره غير الخربشه دى ومسكت وشه طلب منها تنام وترتاح قالها انه هينزل ينام فى المكتب ويخلص شويه تليفونات وتنام براحتها خالص __ نزل على مكتبه، والوقت كان متأخر بص فى ساعته, قلقان على ام الخير رضوى دخلت عليه بالقهوة قعدت معاه وبلغته ان اسماء رجعت شقتهم علشان بتظبط فيها شويه حاجات، استغرب بس مهتمش، شرب القهوة خدت سيجاره من علبته وحطتها على شفايفه مش هتشرب سيجاره ولا ايه يونس.. انا شربت كتير النهارده وتعبتنى، فرد رجله على الفوتيه وحس بالتعب والارهاق قربت منه كانت لابسه قميص بالروب __ ود قاعده فى اوضتها قلقانه وبتكلم نفسها، انا لازم اكلم يونس بيه واقولو انى عاوزه أمشى من هنا ومش ناويه اكمل معاه فى الموضوع ده خدت العكاز، فتحت الباب نزلت وهى بتتسند رضوى بداخلها.. ايه الصوت ده، ركزت اه ده صوت خطوات العاجزه قلعت الروب وقربت من يونس، مكانش فى وعيه قعدت على حجره، مسكته من رقبته، بحبك يا يونس،
خبطت محدش رد فتحت الباب وشافته فى حضنها ود ارتبكت وقفلت الباب وقفت خلفه، كانت مضايقه وبداخلها انا مالى، بس باين كده انه بيحبها، مع انى بشوف عكس كده خالص، لما هو بيحبها، جايبنى هنا ليه؟ ما يتجوزها بدل ما يبهدلنى معاه على الاققل هى من مقامه وانا بنت فقيره وبابا فى سجن -حطت ايدها على قلبها، كان بيدق اوى بقت تكلم نفسها واتجهت لباب الفيلا انا لازم أمشى من هنا، احساس غريب جوايا عمرى ما حسيته وافتكرته وهو فى حضنها فتحت الباب وخرجت، ماشيه تتعكز فى الجنينه لما وصلت للبوابه الكبيره فتحتها وقابلت فى وشها ام الخير ود بذهول.. ام الخير ام الخير بقلق وبتبص شمال ويمين، مسكت ايدها انتى كويسه يا بنتى ود.. الحمد لله، بس كنت هموت ام الخير بفزع .. انت هنا فى خطر تعالى معايا بسرعه، لازم اخدك بعيد عن هنا كان معاها تاكسى واقف قدام الباب ود.. انا اصلا كنت ماشيه من هنا خالص ام الخير بتوتر فتحت الباب وركبت ود قربت منه وهى بتتعكز، حطت العكاز جوه ركبت وقفلت الباب التاكسى اتحرك بيهم وفى الطريق ود.. هو انتى كنتى فين؟ ام الخير.. انا انا، التاكسى فرمل اتنين هجموا على التاكسى وخرجوا منه ود وأم الخير، بعد ما ضربوا السواق على دماغه كانوا بيصرخوا ومحدش حاسس بيهم ام الخير بصررراخ.. انتوا مييين؟ ود بصرااااخ.. عاوزين مننا ايه؟ المكان ضلمه ومفيش رؤيه خالص رموا الاتنين على الأرض وقيدوهم بالحبال وفجأه ظهرت رضا بنتها من الضلمه وفى ايدها كيس اسود كبيييير، وبصوت مرعب، فاكره نفسك هتنقذيها من ايدى، انا قبضت تمنها خلاص ام الخير بفزع😱 لالالالالالالالا بقلم كوكى سامح