روايه عاجزه ولكن _بقلم كوكي سامح _الفصل الثانى والثالث والرابع والخامس
انا مش هروح فى اى مكان، انا مش رخيصه يا بيه حازم بنرفذه.. متخافيش، ومش وقته الكلام ده ، روحى مع السواق دلوقتى وبتوتر، الدنيا هتتقلب ومش هكون فاضى وانا هبقى اكلمك، فتح باب العربيه __ ركبت مع السواق وراحت معاه على شقه الزمالك، لما وصلت، دخلت الشقه وعينها فى كل ركن السواق.. انا ماشى يا هانم، تأمرى بأى حاجه ود.. شكرا فون السواق رن، وكان حازم وبعد ما خلص المكالمه، نزل وخد معاه المفتاح قفل الباب عليها، جريت عليه وبصراخ، على فين يا عم انت، وبقت تكلم نفسها هو حبسنى هنا ولا ايه، رجعت وقعدت على كرسى السفره، وبقت تبص على جدارن الشقه ولاحظت ان فى صور كتير ومن ضمنهم صوره ليونس مع بنت وكانت حضناه قامت وقفت قصاد الصوره وسرحت فى اختها هاجر وبدموع، يا ترى عامله ايه دلوقت💔 فضلت واقفه مكانها، الوقت خدها باب الشقه اتفتح، اتخضت كان السواق وفى ايده كذا شنطه دخل وحط الشنط على السفره ود.. انت ازاى تقفل عليه بالمفتاح وتمشى السواق.. انا عبد المأمور يا ست هانم مسك الفون واتصل ب حازم وخلى ود تكلمه قالها ان اشترى ليها أكل وكل حاجه تطلبها ولو عاوزه حاجه تكلمه،
وقبل ما تتكلم قالها فيه فون مع "طه" السواق تاخده منه وهيكلمها عليه، بس طلبت منه أنه يطمن على هاجر ويطمن عليها، خد منها عنوان المستشفى وقالها ان هيروح وينقلها على خاصه قفلت معاه، "طه" مشى وقعدت لوحدها فى الشقه مسكت الفون وحاولت تفتحه معرفتش. __ فى الشركه __ البوليس وصل، بعد التحقيق فى الجريمه اتبين ان البنت كانت مع عميل مهم فى الشركه بنته ومديرة اعماله، وبسؤال الأب عنها قال، انها كانت بتمر بحاله نفسيه صعبه بعد وفاه زوجها وابنها الوحيد فى حادث اليم كان عندها اكتئاب شديد، ولم تخرج من المنزل خلال فترة العلاج، بس الدكتور طلب منه تمارس عملها بالشكل العادى لان ده هيساعدها فى تخطى محنتها وهيكون سبب شفائها والأب استكمل كلامه، سمعت كلام الدكتور وبالفعل نزلت معايا الشغل، كانت تصرفاتها عاديه جدا، واليوم طلبت منها تكون معايا فى شركه الأنصارى لامضاء عقود جديده معهم استأذنت لكى تدخل الحمام واتفاجأت مثل الموجودين بالحادث 😭😭😭😭 وانتهى التحقيق ______