روايه الظلم حرام _ بقلم كوكي سامح _الفصل الثالث والاخير
وراحت لشيخ وقرء عليها وفك العمل ورجعت لابستها من تانى وكانت فرحانه اوى)
__وجه اليوم الموعود
والعريس جهز وعتاب مكانتش باينه اليوم ده خالص والام جهزت والمعازيم حضرت
وكل اهل الشارع كانوا حاضرين الفرح
اما وفاء مراحتش الكوافير هى كانت قايله لمحسن ان ميك ارتيست هتظبطها فى البيت
كان بيتصل بيها ومش بترد
قلق جدا وخد عربيه وراح يجيبها بس ملقاش اى حد فى البيت رجع الفرح وهو متجنن وهنا وفاء
وانا جايه فى الطريق ولما طلب يروح لها
رددت وقالت: انا على وصول لما اوصل ع اول الشارع هكلمك تيجى تاخدنى المهم متسبش الفرح والمعازيم وقفلت معاه وكانت جمبها صدفه
صدفه بسخريه: هههه البيه عاوز يتزف من جديد
وفاء حطت ايدها وطبطبت عليها: واحنا هنزفه بمعرفتنا وضحكتتتت..
الفرح شغال والكل بيرقص بس مامت محسن واقفه وضاربه بوز ووشها مكشر وقربت منه وقالت: مش هتروح تجيب العروسة
محسن ب ارتباك: اه اه ربع ساعه وهجبها
الام فى نفسها وبتتلفت شمال ويمين ( ي ترى فينك ي مصيبه ياللى اسمك عتاب روحتى فين)
وهنا عتاب دخلت ومسكتها من وسطها وكان فى ايدها عصير وقالت:خالتو حبيبتى
بصتلها بخضه وقالت: عتاب
عتاب بتضحك: هههه اه اومال هيكون مين؟
الخاله واقفه مستغربه من موقفها وسألتها: انتى مش زعلانه
عتاب: لا خالص ده نصيب
عتاب: وانا معاكى مش خايفه وقدمت لها العصير
وطبعا خالتها ارتاحت وصدقت عتاب وشربت العصير وبعد دقايق كانت وفاء وصلت
محسن جرى عليها بس استغرب لما لقاها مش لابسه فستان الفرح
اي ده انتى مش لابسه الفستان ليه
وفاء: والبسو ليه ان شاء الله