روايه الظلم حر.ام _ بقلم كوكي سامح _ الفصل الثاني _
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اما عتاب كانت واقفه مستمعه ومبسوطه
من اللى بيحصل وده اللى قلب موازينى
بعد ما مكرم مشى من البيت وطلقها
بقت تستنى الوقت اللى محسن بيكون موجود فيه وتقعد معانا وكمان تبات عندنا كانت مش سهله خالص وعينها من محسن واللى مجن@نى ان ازاى حماتى قابله ده
ازاى تقبل ان طليقه ابنها تبص لاخوه وتخر@ب بيته
بس اللى مصبرنى على قد اللى محسن بيعملو
فيا من يوم دخلتنا المشؤمه إنما عمر ما شوفتو
اللى جد فى حياتى ان كل يوم الساعه ١٢ بالليل
رقم مجهول يرن عليه ولما ارد يقفل فى وشى
والموضوع ده حصل كذا مره
ده غير انه بيبعتلى رسايل حب على الواتس
فالاول قولت اكيد حد بيعاكس والرقم غلط
بس مع الوقت اتأكدت أن انى المقصوده من كل ده لما ذكر أسمى فى الرسايل وقالى بحبك ي صدفه
كنت بحاول احكى لمحسن بس كنت بخا@ف واقول لنفسى كفايه اللى انا فيه معاه
وفى يوم الفون رن وكان أخويا رامى وقال إن بابا تعبان اوى
اتصلت بمحسن واستأذنت منه وقولتلوا انى هروح اقعد عند بابا يومين
وفعلا روحت وقعد كذا لانه كان تعبان جدا
وفجأه قومت من النوم على تليفون وكان من رقم غريب ولما رديت وقولت الو.. لقيت صوت شاب بيكلمنى وقالى كلمتين وهو متو@تر وكان على صوته الذ@عر: حضرتك مدام صدفه
صدفه: ايوه.. مين معايا
وقفل فى وشى
انا اتخض/يت، وبقيت اصر@خ، لا اكيد كذ/ب
اتصلت بمحسن كان مغلق وحماتى مش بترد
وحتى عتاب مغلق... قومت لابست بسرعه
ونزلت جرى على شقتى ولما وصلت كان باب العماره مفتوح وده قلقنى طلعت جرى وفتحت باب الشقه ودخلت بس مكانش فى حد
جريت على اوضه النوم وحسيت برجل حد شنكلتنى وقعت على دماغى ومحستش بحاجه
غير وانى محسن مجرجرنى بقميص النوم وبيرمينى فى الشارع وبيقولى انتى خس@اره فيكى القت@ل ي فا@:جره وحماتى وسلفتى واقفين شماتنين فيا....
يتبع..