روايه الظلم حرام _ بقلم كوكي سامح _ الفصل الاول _
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
قلعت السلسه ولابستهلها، استغربت جدا
اما عتاب وقفت متنحه
الحماة: اي ده ي بنتى؟!
صدفه: دى هديتك ي ماما وبوستها من دماغها
الحماة مسكت السلسله وقالت: سلسله ودهب كمان
صدفه: ومش اى سلسلة دى ذكرى من ماما الله يرحمها وهنا بقى عتاب الغيره بانت على وشها
وقالت: كل سنة وانتى طيبه ي خالتو
وحضنتها
صدفه: عن اذنكم انا همشى بقى
الحماة: طيب والغدا ي بنتى
صدفه: نعوضها مرة تانيه
ومشيت واليوم اتقفل على كده بضياع التليفون
وبعد اسبوع محسن خد اجازه من شغله وجه أتقدم ليا وكان معاه عتاب واخوه الكبير مكرم
ومامته وهنا حماتى طلبت نطول الخطوبه سنه
مكنتش اعرف انها حابه تفشكل الجوازه بأى طريقه
محسن استغرب من كلامها وبص لبابا وقالوو:
انا شقتى جاهزه ومستعد ادخل بعد شهر
و الغليان باين على وشهم
بابا رد وقالو احنا كمان جاهزين واتفقنا
ان الدخله بعد شهر وبعدها بأسبوع وانا بتكلم مع محسن فون عرفت منه ان اخوه مكرم خطب عتاب وهيتجوزا معانا فى نفس الليله
وده كان مفجأه ليه وحتى محسن قالى
ده أكبر منها ب ١٠ سنين وطول عمرها بتقولو ي ابيه وهو نفسه مكانش بيطيقها وكل خناق ماما
معاه كان بسببها
وجه اليوم الموعود اللى بتستناه كل بنت
المشكله ان طول الفرح عتاب كانت بتعيط وحماتى واقفه تتطبطب عليها
وانا ومحسن بنرقص بس كنت واخده بالى
ومكنتش اعرف هى بتعيط ليه! وخصوصا فى ليله زى دى..
وخلص الفرح وروحنا البيت وسلمت على عتاب
وكل واحده فينا دخلت شقتها
بس انا دخلت ومكنتش اعرف المصير اللى مستنينى، دخلت الشقه ومحسن دخل ورايا
وقفل الباب وحلف انه يشلنى ودخل بيا على اوضه النوم وقفل الباب برجله
ويدوب قعدنى على السرير ولقيت لاب توب شغال شغال عليه.....
يتبع....