كان هنالك فتاة ثرية ومن عائلة مرموقة .. تعرفت على شاب معها في الجامعة وكان فقير الحال
كان هنالك فتاة ثرية ومن عائلة مرموقة .. تعرفت على شاب معها في الجامعة وكان فقير الحال .. أعجبت به وتطورت قصتهما الى ان طلب يدها ولم يكن لدى اهلها اي مانع .. لكن اشترطوا عليه ان يكون سند لها وان يحافظ عليها .. وكان يبدو على العروس انها لم تتقبل آمه واخوته عندما رآتهم للمرة الاولى لكن اهله لم يقولوا له شيء حتى لا يفسدوا فرحه بعروسته .. حان موعد الزفاف .. وكانت تحضر نفسها لآحلى يوم بعمرها .. واذ تتصل بها حماتها لتقول لها آنها اتية بتساعدها بتحضير حفل الزفاف .. آجابت انت ؟ وما ادراكِ بهذه الآمور !! ان تكوني آخر شخص بالعالم فلن اختار ذوقك .. رجاءاً لاتدخلي بشيء لا يعينكِ و من الآفضل ايضاً ان لا تعاودي الاتصال بي .. واغلقت الهاتف .... اتصل بها حينها العريس وقال لها ماذا قلتِ لآمي قالت أنا ‼️ لاشيء قالت لي انها تريد مساعدتي فلم اريد ان اشغلها ابداً اي حاولت تكذبيها .. لا تقل لي انها قالت عكس ذلك .. ضحك وقال لا بل قالت عنكِ خير الكلام اذهبي فلم يبقَ الا ساعة على موعد احلى يوم بعمرنا ولم يعد لدينا الكثير من الوقت .. بالفعل حان وقت الزفاف دخلت العروس وكان الكثير من الشخصيات المعروفة تحضر هذا الزفاف بسبب مركز والدها الاجتماعي... لاحظت لعروس ان والدته واخوته لم يحضروا قالت بنفسها ذلك افضل ايضاً تآخر العريس مر آكثر من 4 ساعات وهو لم يآتي .. امسكت هاتفها ووجدت رسالة منه تقول ما لم تتوقعه ابداً
اغلقت هاتفها وبدت الدموع تسقط على خديها
اخبرت والدها بما يحصل فخاف على مركزه الاجتماعي .. فطلب من ابن عمها ان يدخل على انه هو العريس .. الذي كان يناسب طبقتها الاجتماعية لكن كان والدته متسلطة ..واهله دائما يفتعلون المشاكل معها .. عاشت حياتها بمظاهر وطبقة اجتماعية تناسبها لكن خسړت اهم شيء كان ينقصها وهو السعادة بحياتها. والحب والاهتمام ..
تمت
اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب وعلق بشيء تؤجر عليه