روايه القطه السوداء _ الجزء الثاني والاخير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
القطه السوداء
الجزء الثاني والأخير
نظرا للتابع الردود...تم اضافة الجزء الثاني
تابع ايضا القصة الجديدة ♡#جزيرة_المو@ت_الاسود
بقلم الكاتبة الملاك الصغير
وبعد ان شعر بالقلق، خرج من منزله ليرى كلبته مُجمّدة قرب الباب، وقد صدم#مه الأمر تمامًا ! فكيف خرجت الى العاصفة والباب مغلق بالمفتاح ؟! وهل كانت تنبح البارحة لكيّ ينقذها بعدما علقت في الخارج ؟!
فأحسّ اريك بحزنٍ شديد على وفاة صديقته المخلصة، كما شعر بتأنيب الضمير لأنه فضّل النوم على الإطمئنان عليها..
وبعد ان بكى كثيرًا عليها، دف2نها قرب جرائها الثلاثة..
وخلال الدف2ن شاهد القطة تراقبه من بعيد، قبل ان تعود الى المنزل وكأن شيئًا لم يحصل !
***
وفي عصر هذا اليوم.. اتصل اريك بمسؤول ملجأ الحيوانات، وأخبره عن القطة السوداء الشريدة..
اريك: ((نعم فهمت.. سأحضرها غدًا صباحًا.. وأتمنى ان تجدوا لها بيتًا جديدًا، فأنا طالبٌ جامعي ولا وقت عندي لرعايتها.. نعم فهمت، شكرًا لك))
وبعد ان أغلق جواله، انتبه للقطة وهي تنظر اليه من طرف باب غرفته وكأنها سمعت كلّ المكالمة.. لكن شيئًا ما أشعره بالخوف من نظراتها الحادّة، وكأنها تتوعّده بالإنت2قام لتخلّيه عنها !
لكنه عاد وقال في نفسه: ما هذا الهراء يا اريك ؟ انها مجرّد قطة مُشرّدة، وأكيد لن تؤذ2يني..
***
وفي منتصف هذه الليلة.. أصيب اريك بالجا2ثوم في نومه، وأحسّ بشللٍ مؤقت في كلتا يديه ورجليه ! وبينما كان ي2صا2رع كابو2سه، شعر بفروّ القطة يحطّ فوق انفه وفمه ! فعلم ان القطة قفزت لتجلس فوق وجهه تمامًا
وفي تلك اللحظات لم يكن باستطاعته تحريك يديه او ايّ جزء من جسمه.. وقبل ان يفقد وع2يه، رنّ هاتف منزله !! لتقفز القطة مُبتعدةً عنه بعد ان أفزع2ها الصوت، وذلك قبل ثوانيٍ قليلة من إختن2اقه حتى المoت.
وبعد ان استيقظ اريك من نومه مساءً، أسرع الى الصالة ليجدها نائمة قرب المدفأة، فحملها وهو غاضبٌ جدًا من تصرّفها الذي كاد ان يق2تله
- اللعنة عليك !! كدّت تق2تلينني !! الآن تأكّدت انك انتِ من قت2لت الجِراء، وقتل2تي كلبتي ايضًا.. انت شري2رة، لابد انك جنّي2ة خ2بيثة مُ2تلبّسة بهيئة قطة.. أخرجي من بيتي يا مل2عونة